اريخ النشر: 2025-11-18
ترسم وزارة العمل الأميركية والتقديرات المستقلة صورة لسوق عمل لا يزال صامداً، لكن الإغلاق الحكومي الأخير أدى إلى انقطاع تدفق البيانات الفيدرالية وترك العديد من الإصدارات الأسبوعية دون نشر.
بالنسبة للأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر، أشارت الإحصاءات المستقلة وتقارير الولايات إلى أن طلبات البطالة الأولية المعدلة موسميًا بلغت نحو 232 ألف طلب. في حين بلغت الطلبات المستمرة (المؤمنة) نحو 1.957 مليون طلب.
وفي الوقت نفسه، تحتوي الجداول التي نشرتها وزارة العمل في وقت سابق على مراجعات صغيرة لأسابيع سبتمبر، مما يسلط الضوء على مدى تكرار تحديث السلسلة الأسبوعية وأهمية التعامل مع التحركات الأسبوعية الفردية بحذر.

وعلى الرغم من مقاطعة جدول إصدار البيانات الرسمي لوزارة العمل، فإن الإحصاءات المستقلة وتقارير الدولة توفر نقاط بيانات رئيسية للفترة المقدرة مؤخرًا.
| نوع المطالبة | انتهى الأسبوع | الرقم المعدل موسميًا (تقدير) |
|---|---|---|
| مطالبات البطالة الأولية | 18 أكتوبر 2025 | حوالي 232,000 |
| مطالبات البطالة المستمرة | 18 أكتوبر 2025 | حوالي 1,957,000 |
تشير هذه الأرقام المستقلة إلى أن سوق العمل لا يزال متماسكًا نسبيًا. ويُعدّ الارتفاع الطفيف في طلبات إعانة البطالة المستمرة مؤشرًا صغيرًا ولكنه ملحوظ مقارنةً بالأسبوع الماضي الذي نُشرت فيه بيانات رسمية كاملة.
إن أحدث إصدار كامل صادر عن وزارة العمل وطبيعة التقارير الأسبوعية يؤكدان على ضرورة التعامل مع التحركات التي تتم خلال أسبوع واحد بحذر.
الإصدار الرسمي الأخير:
بالنسبة للأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر 2025، نشرت وزارة العمل رسميًا مطالبات البطالة الأولية بقيمة 218.000 دولارًا (تم إصدارها في 25 سبتمبر 2025).
دور المراجعات:
الأرقام الأسبوعية الصادرة عن وزارة العمل مؤقتة بطبيعتها. تُجرى المراجعات بشكل متكرر - غالبًا في الأسبوع التالي للنشر - مع تقديم الولايات بيانات أكثر شمولاً وتحديث التعديلات الموسمية.
تتطلب هذه التعديلات، والتي عادة ما تكون ببضعة آلاف، استخدام المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع من قبل المحللين لتخفيف التقلبات وتحديد إشارات الاتجاه الموثوقة.

إن التحدي الأساسي الذي يواجه التقييم الاقتصادي الحالي يتمثل في الانقطاع المستمر للمسلسلات الأسبوعية الرسمية.
سبب الانقطاع:
أدى إغلاق الحكومة الفيدرالية المطول إلى توقف العمليات الروتينية لمكتب إحصاءات العمل والوكالات الأخرى.
سلسلة البيانات المفقودة:
وقد أدى هذا إلى نشوء فجوات كبيرة في البيانات في تقارير مطالبات التأمين ضد البطالة الأسبوعية الرسمية، والتي تغطي في المقام الأول الأسابيع من أواخر سبتمبر/أيلول إلى أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
تظل السلسلة الوطنية الرسمية غير مكتملة حتى تقوم وزارة العمل بمعالجة البيانات المتراكمة بالكامل.
لقد أدى غياب الإحصاءات الفيدرالية الرسمية المستمرة إلى تحويل تركيز الأسواق المالية ومسؤولي البنوك المركزية.
تعديلات السوق:
تعتمد الأسواق بشكل متزايد على أدوات التتبع الخاصة والتقديرات المجمعة من المؤسسات المالية الكبرى وإصدارات مكتب العمل الحكومي.
بالنسبة للأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر، تركزت التقديرات الخاصة لطلبات البطالة الأولية بشكل عام في نطاق منخفض إلى متوسط 200 ألف دولار.
مضاعفات تقييم السياسات:
وحذر بنك الاحتياطي الفيدرالي والخبراء الاقتصاديون من أن هذه الفجوات في البيانات من شأنها أن تعقد تقييمات السياسة في الأمد القريب.
ويقوم مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بمراقبة التقارير الحكومية والمؤشرات الخاصة بشكل نشط حتى تتم استعادة الإحصاءات الفيدرالية بالكامل.
إن غياب سلسلة فيدرالية موحدة ومتواصلة يزيد من حالة عدم اليقين بشأن زخم سوق العمل على المدى القصير.
| عامل التفسير | التداعيات على التحليل |
|---|---|
| التقلبات على مدار أسبوع واحد | إن طلبات الحصول على إعانة البطالة الأولية متقلبة؛ ويعتبر المتوسط المتحرك لمدة أربعة أسابيع هو الأسلوب المفضل لتقييم اتجاهات سوق العمل. |
| الأسابيع المفقودة والثقة | إن الاعتماد على التقارير المقدمة من الدولة وعمليات إعادة البناء من قبل أطراف ثالثة أمر ضروري، ولكنه ليس بديلاً مكافئاً للنشرة الوطنية الموحدة المعدلة موسمياً التي تصدرها وزارة العمل، وهو ما يقلل الثقة في الصورة في الأمد القريب. |
| نظرة عامة على السياسة في المدى القريب | ورغم أن النظرة الواسعة لسوق العمل الضيقة نسبيا من غير المرجح أن تتغير على الفور، فإن الارتفاع المستمر في المطالبات (بناء على بيانات خاصة أو حكومية) قد يؤدي إلى تحول في تقييم بنك الاحتياطي الفيدرالي للمخاطر في الأمد القريب وتوقعاته السياسية. |
أ: تم تعليق تقارير مطالبات DOL UI العادية بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية، مما أدى إلى تعطيل جمع البيانات ومعالجتها ونشرها.
أ: إنهم يستخدمون بيانات الدولة غير المعدلة بالإضافة إلى عوامل التعديل الموسمية التي سبق أن نشرها مكتب إحصاءات العمل، لذلك على الرغم من أنها ليست رسمية، فإنها تعتبر وكلاء موثوقين.
أ: تشير الزيادة في المطالبات المستمرة إلى أن المزيد من الأشخاص يظلون عاطلين عن العمل بعد أسبوعهم الأول، مما يشير إلى تباطؤ إعادة التوظيف أو فترات أطول للبحث عن عمل.
ج: نعم. قد تُشوّه أسابيع البيانات المفقودة وارتفاع مطالبات العمال الفيدراليين الاتجاهات قصيرة المدى، مما يزيد من صعوبة تفسيرها على المدى الطويل.
أ: إذا أظهرت البيانات التي أعيد بناؤها ارتفاعًا مستدامًا، فقد يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بإعادة تقييم إرشاداته بشأن أسعار الفائدة في الأمد القريب أو تسريع التخفيضات، نظرًا لارتفاع مخاطر البطالة.
تشير أحدث تقديرات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة إلى تباطؤ تدريجي في سوق العمل، مع الحفاظ على مرونته الأساسية. وقد ارتفعت طلبات الإعانة الأولية والمستمرة بشكل طفيف، مما يشير إلى أن بعض العمال يستغرقون وقتًا أطول للحصول على وظائف جديدة. إلا أن التحدي الأكبر يكمن في انقطاع البيانات الناجم عن إغلاق الحكومة الفيدرالية، والذي عطّل التدفق الطبيعي للإحصاءات الرسمية.
في ظل غياب بيانات وزارة العمل الكاملة لعدة أسابيع، يعتمد صانعو السياسات والأسواق والمحللون على التقارير المقدمة على مستوى الولايات، والنماذج الموسمية التاريخية، وعمليات إعادة بناء القطاع الخاص. تُقدم هذه المصادر إرشادات موثوقة، إلا أنها لا تُغني تمامًا عن الاتساق والتوحيد الوطني للبيانات الفيدرالية الرسمية.
بمجرد أن تستأنف الحكومة عملياتها الإحصائية، ستظهر صورة أوضح وأكثر موثوقية لديناميكيات سوق العمل. وحتى ذلك الحين، ينبغي تفسير اتجاه طلبات إعانة البطالة الأمريكية بحذر، مع التركيز على متوسطات الأسابيع المتعددة والمؤشرات الداعمة لها، بدلاً من التقديرات الأسبوعية المنعزلة.
إخلاء مسؤولية: هذه المادة لأغراض إعلامية عامة فقط، وليست (ولا ينبغي اعتبارها كذلك) نصيحة مالية أو استثمارية أو غيرها من النصائح التي يُعتمد عليها. لا يُمثل أي رأي مُقدم في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو ورقة مالية أو معاملة أو استراتيجية استثمارية مُعينة مُناسبة لأي شخص مُحدد.