简体中文 繁體中文 English 한국어 日本語 Español ภาษาไทย Bahasa Indonesia Tiếng Việt Português Монгол हिन्दी Русский ئۇيغۇر تىلى

إعادة ضبط العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تدفع الجنيه الإسترليني إلى الارتفاع

2025-05-20

استوعب الجنيه الإسترليني مكاسب الجلسة الماضية يوم الثلاثاء بعد أن وافقت بريطانيا على إعادة هيكلة شاملة للتجارة والدفاع مع الاتحاد الأوروبي. وظل الدولار ضعيفًا بشكل عام مع تحول التركيز إلى محادثات التجارة الجارية.


ويمثل هذا أكبر إعادة تشغيل منذ خروج المملكة المتحدة رسميًا من الاتحاد الأوروبي في عام 2020. وقالت حكومة حزب العمال إن الاتفاق من شأنه أن يسهل استيراد وتصدير المواد الغذائية والمشروبات من خلال تقليل الأعمال الورقية والفحوصات.


في المقابل، ستمنح المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي حق الوصول إلى مياه الصيد التابعة لها حتى عام ٢٠٣٨، وهو تمديدٌ لمدة ١٢ عامًا للترتيبات السارية حاليًا. كما كانت اتفاقية أمنية قيد النقاش وسط توترات جيوسياسية.


تم الاتفاق على مشاركة المملكة المتحدة في صندوق الدفاع الجديد المقترح من الاتحاد الأوروبي، والبالغة قيمته 150 مليار جنيه إسترليني، والذي رُفعت تكلفته بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وهذا يتيح فرصًا لشركات الأسلحة في البلاد للتقدم بعروض للحصول على عقود دفاعية.


في وقت سابق من هذا الشهر، وقّعت المملكة المتحدة اتفاقية تجارة حرة "تاريخية" مع الهند، تفرض رسومًا جمركية على الواردات من بين الأعلى في العالم. وبموجب هذه الاتفاقية، ستخفض الهند الرسوم الجمركية على 90% من المنتجات البريطانية المباعة محليًا.


من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3% على أساس سنوي في أبريل، وهي زيادة حادة مقارنةً بـ 2.6% المسجلة في مارس. إلا أن اتفاقيات التجارة ستساهم في إعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.

GBPUSD

يتداول الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى له عند 1.34 الذي سجله في 6 مايو. وفي غياب محفز جديد يُحفز الاختراق، قد ينخفض الجنيه الإسترليني نحو 1.3345.


إخلاء مسؤولية: هذه المادة لأغراض إعلامية عامة فقط، وليست (ولا ينبغي اعتبارها كذلك) نصيحة مالية أو استثمارية أو غيرها من النصائح التي يُعتمد عليها. لا يُمثل أي رأي مُقدم في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو ورقة مالية أو معاملة أو استراتيجية استثمارية مُعينة مُناسبة لأي شخص مُحدد.