اريخ النشر: 2025-12-19
يشير مصطلح "التقييم السوقي" إلى عملية تقييم الأصل بناءً على سعره السوقي الحالي، بدلاً من تكلفته التاريخية. فأسعار السوق لا تبقى ثابتة أبداً.
بمجرد تغير السعر، تتغير قيمة الصفقة المفتوحة تبعاً لذلك. وتُعدّ طريقة "التداول حسب السوق" (MtM) هي الطريقة التي تُجسّد هذه الحقيقة من خلال تحديث قيمة الأصول والمراكز باستخدام أسعار السوق الحالية.
بدلاً من الاعتماد على تكلفة الأصل في الماضي، يُظهر مؤشر القيمة السوقية (MtM) قيمته الحالية. وهذا ما يجعله مفهوماً هاماً في التداول، وإدارة المخاطر، والتقارير المالية. بالنسبة للمتداولين، يُعد فهم مؤشر القيمة السوقية أمراً بالغ الأهمية لأنه يؤثر بشكل مباشر على الأرباح والخسائر غير المحققة، ومستويات الهامش، والوضع المالي الحقيقي للحساب في أي لحظة.
السوق إلى السوق، أو MtM، هي الطريقة التي تلتقط قيمة تغيير المركز المفتوح عن طريق تحديث قيمة الأصول والمراكز باستخدام أسعار السوق الحالية.

بدلاً من التركيز على تكلفة الأصل في الماضي، يُظهر مؤشر القيمة السوقية (MtM) قيمته الحالية. وهذا ما يجعله مفهوماً أساسياً في التداول لأنه يؤثر بشكل مباشر على الأرباح والخسائر غير المحققة، ومستويات الهامش، والصحة العامة للحساب.
تُستخدم هذه الطريقة على نطاق واسع في مجال التمويل والتجارة لتعكس القيمة الفعلية للأصل أو الالتزام، مما يضمن الشفافية في التقارير المالية.
تعمل آلية التداول من السوق إلى السوق عن طريق تحديث قيمة المراكز المفتوحة باستخدام أحدث سعر سوقي. في العديد من منصات التداول، يتم ذلك في الوقت الفعلي مع تغير الأسعار. وفي حالات أخرى، يتم تحديد المراكز في أوقات محددة، مثل نهاية يوم التداول، باستخدام سعر تسوية رسمي.
يعتمد توقيت تحديد القيمة السوقية على السوق والمنتج المتداول. عادةً ما يتم تحديد قيمة سوق الفوركس وعقود الفروقات بشكل مستمر، بينما يتم تحديد قيمة العقود الآجلة وبعض المشتقات مرة واحدة يوميًا. وبغض النظر عن التوقيت، فإن الهدف واحد، وهو عكس القيمة الحالية للمراكز بناءً على أسعار السوق الحقيقية.
تضمن عملية إعادة التقييم المنتظمة هذه أن تكون الأرباح والخسائر ومتطلبات الهامش متوافقة دائمًا مع ظروف السوق الحالية، وليس مع الأسعار السابقة.
تتغير قيم السوق مع تغير الأسعار. وتؤثر عدة عوامل على سرعة ومقدار هذا التغير.
حركة السعر: أي ارتفاع أو انخفاض في السعر يقوم بتحديث الربح أو الخسارة على الفور.
تقلبات السوق: تؤدي تقلبات الأسعار الأسرع إلى تغييرات أكبر في القيمة السوقية.
سيولة السوق: يمكن أن تؤدي السيولة المنخفضة إلى تحركات سعرية حادة، مما يؤثر على سعر السوق بسرعة.
قواعد التسوية اليومية: تقوم بعض الأسواق بإعادة ضبط قيم السوق باستخدام أسعار التسوية الرسمية.
عندما تكون الأسواق هادئة، تكون التغيرات في سعر السوق طفيفة. أما عندما تكون الأسواق غير مستقرة، فقد يتغير سعر السوق بشكل حاد في غضون دقائق.
يؤثر سعر السوق بشكل مباشر على قرارات التداول وإدارة الحساب. فالخسائر المتغيرة تقلل من الأموال المتاحة، بينما تزيد الأرباح المتغيرة من رأس المال. وهذا يؤثر على قدرة المتداولين على الاحتفاظ بمراكزهم، أو إضافة مراكز جديدة، أو تقليل المخاطر.
يلعب نظام إدارة الهامش (MtM) دورًا محوريًا في التحكم بالهامش. فإذا تجاوزت الخسائر التي يُظهرها هذا النظام حدًا معينًا، تنخفض مستويات الهامش. وقد يؤدي ذلك إلى طلبات تغطية الهامش أو إغلاق الصفقات قسرًا في حال تجاوز الحدود المسموح بها.
تبقى خسائر القيمة السوقية ضمن حدود المخاطر المخطط لها
تبقى مستويات الهامش مستقرة
يتوافق سلوك السعر مع فكرة التداول
تتزايد خسائر السوق حسب القيمة بوتيرة أسرع من المتوقع
ينخفض هامش الربح إلى ما يقارب الحد الأدنى المطلوب
لا تزال عمليات التداول مفتوحة دون خطة خروج واضحة
قبل إجراء أي صفقة، يجب على المتداولين فهم كيف سيؤثر نظام التداول حسب القيمة السوقية على حساباتهم.
تحقق من كيفية عرض الأرباح والخسائر غير المحققة على المنصة
تأكد مما إذا كانت تحديثات MtM تتم في الوقت الفعلي أم في نهاية اليوم
مراجعة متطلبات الهامش المرتبطة بتغييرات السوق حسب القيمة
لاحظ مدى تقلب الأصل عادةً
ابدأ بأحجام مراكز أصغر لمعرفة كيفية استجابة السوق.
تساعد مراقبة نظام إدارة السوق (MtM) بانتظام المتداولين على تجنب ضغوط الهامش غير المتوقعة وقرارات التوقيت السيئة.
تجاهل الخسائر غير المحققة: لا تزال الخسائر العائمة تقلل من حقوق ملكية الحساب
التفاعل مع كل حركة صغيرة في السوق: يمكن أن تؤدي التقلبات الطبيعية إلى الإفراط في التداول
الخلط بين تقييم السوق والربح النهائي: تعتمد النتائج النهائية على سعر البيع
سوء تقدير تأثير هامش الربح: تؤثر خسائر السوق على هامش الربح بشكل فوري.
الاحتفاظ بالصفقات الخاسرة لفترة طويلة: مراقبة سعر السوق دون اتخاذ إجراء يزيد من المخاطر
إدارة المخاطر : عملية التحكم في الخسائر والتعرض للمخاطر، مع عرض المخاطر في الوقت الفعلي باستخدام نموذج MtM.
سيولة السوق : مدى سهولة تداول الأصول، مما يؤثر على سرعة تغير قيم السوق.
وسيط الفوركس : شركة مالية توفر الوصول إلى أسواق العملات وتطبق تسعير السوق لعرض الأرباح والخسائر ومستويات الهامش في الوقت الفعلي.
التراكم : هو البناء التدريجي للمركز بمرور الوقت، حيث تعكس تحديثات السوق باستمرار التغيرات في القيمة مع تحرك الأسعار.
الفائدة المستحقة : الفائدة التي تتراكم بمرور الوقت على أدوات مالية معينة وتُدرج في تقييمات السوق عند إعادة تقييم المراكز.
أمر السوق : أمر شراء أو بيع فوري بسعر السوق الحالي، والذي يصبح نقطة البداية لتقييم السوق إلى السوق بمجرد فتح الصفقة.
القيمة المعرضة للخطر : طريقة لتقدير مقدار الأموال التي يمكن خسارتها في صفقة أو محفظة استثمارية على مدى فترة زمنية محددة.
لا. يقوم نظام "السوق إلى السوق" بتحديث قيمة الصفقة المفتوحة باستخدام سعر السوق الحالي، لكن الصفقة تبقى مفتوحة. الربح أو الخسارة المعروضة غير محققة، وقد تتغير حتى إغلاق الصفقة.
نعم، يُستخدم سعر السوق في معظم منتجات التداول التي تتحرك أسعارها باستمرار، وخاصة الأدوات المالية ذات الرافعة المالية والمشتقات. ورغم اختلاف التوقيت، يبقى الهدف واحداً، وهو عكس القيمة الحقيقية الحالية للمراكز المفتوحة.
نعم. لأن نظام إدارة السوق (MtM) يُحدّث مع كل تغيير في السعر، فإن المركز الذي يُظهر خسارة قد يتحول إلى ربح إذا انعكس اتجاه السوق. ومع ذلك، تظل الخسارة تؤثر على الهامش والأموال المتاحة طالما بقي التداول مفتوحًا.
يعتمد الوسطاء على تقنية التداول حسب السوق لقياس المخاطر في الوقت الفعلي. إذا تحركت الأسعار الحالية عكس اتجاه الصفقة، فإن خسائر التداول حسب السوق تقلل من رصيد الحساب، مما يؤدي مباشرة إلى انخفاض الهامش المتاح.
ينبغي للمبتدئين استخدام استراتيجية "التداول حسب القيمة السوقية" (MtM) لفهم كيفية تأثير تغيرات الأسعار على حساباتهم قبل إغلاق الصفقات. يجب التركيز على ما إذا كانت خسائر "التداول حسب القيمة السوقية" تبقى ضمن حدود المخاطر المخطط لها، وليس على التفاعل مع كل حركة سعرية طفيفة.
تُعرف عملية تقييم المراكز المفتوحة باستخدام أسعار السوق الحالية بدلاً من التكاليف التاريخية باسم "السوق مقابل السوق". وهي تُظهر الأرباح والخسائر في الوقت الفعلي، وتلعب دوراً محورياً في إدارة الهامش والمخاطر.
عند فهمها ومراقبتها بشكل صحيح، تساعد إدارة المخاطر المتداولين على البقاء على دراية بمدى تعرضهم الحقيقي للمخاطر. أما عند تجاهلها، فقد تؤدي إلى خسائر غير متوقعة وإغلاق الصفقات قسراً.
تنويه: هذه المعلومات مُخصصة لأغراض إعلامية عامة فقط، ولا تُعتبر (ولا ينبغي اعتبارها) نصيحة مالية أو استثمارية أو غيرها من النصائح التي يُعتمد عليها. لا يُشكل أي رأي وارد في هذه المعلومات توصية من شركة EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو ورقة مالية أو معاملة أو استراتيجية استثمارية مُحددة مناسبة لأي شخص بعينه.