ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الجمعة، متجهة نحو تحقيق مكسب أسبوعي ثان، حيث أثارت العقوبات الأمريكية على إيران وتخفيضات إنتاج أوبك+ مخاوف بشأن الإمدادات.
ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الأربعاء بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير لكنه أشار إلى خفضها بنسبة 0.5% بحلول نهاية العام، مما عزز تفاؤل السوق.
من المرجح أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، مع توقعات تعكس التغيرات في وجهات النظر بشأن التضخم والاقتصاد، وسط ارتفاع الأسعار بسبب التعريفات الجمركية.
استقر الجنيه الإسترليني يوم الأربعاء بعد ارتفاعه فوق 1.30 للمرة الأولى منذ نوفمبر، مدعوما بضعف الدولار على الرغم من خفض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتوقعاتها للنمو.
استقر سعر الذهب دون 3000 دولار أمريكي بعد أن بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق الأسبوع الماضي. ويتوقع بنك جولدمان ساكس ارتفاع توقعاته لنهاية العام عند 3100 دولار أمريكي.
ارتفع مؤشر هانغ سنغ يوم الجمعة لكنه يواجه خسارة أسبوعية، حيث تتفوق أسهم التكنولوجيا الصينية على نظيراتها في الولايات المتحدة، وهو الاتجاه الذي من المرجح أن يستمر.
تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد ارتفاعها بسبب انخفاض مخزون البنزين في الولايات المتحدة، مع وصول صافي المراكز الطويلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى في 15 عاما في فبراير.
بلغ التضخم أعلى مستوياته منذ يونيو/حزيران من العام الماضي، مع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3% على أساس سنوي في يناير/كانون الثاني. واستمرت تكاليف الطاقة والغذاء في الارتفاع.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الاثنين، حيث انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.8%، وسط تزايد المخاوف من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قد تؤدي إلى ركود عالمي.
ارتفع اليورو بعد أفضل أسبوع له منذ عام 2009، بدعم من الإصلاحات المالية في ألمانيا. كما انتعش نمو الوظائف في الولايات المتحدة، لكن الرسوم الجمركية أظهرت تأثيرها.
أضافت الولايات المتحدة 143 ألف وظيفة في يناير/كانون الثاني، مع انخفاض معدل البطالة إلى 4%، وهو أقل من الارتفاع المتوقع البالغ 175 ألف وظيفة، بحسب مكتب إحصاءات العمل.
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات يوم الجمعة بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وكندا والصين وخطط أوبك+ لزيادة الإنتاج.