ارتفع مؤشر ستوكس 50 بنحو 1% يوم الاثنين مع تحسن شهية المخاطرة. ولا تزال المحادثات الفنية والسياسية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مستمرة بشأن التوترات التجارية المستمرة.
من المتوقع أن يظهر الدولار الأسترالي قوة على المدى القصير في عام 2025، مدفوعًا بالتعافي الاقتصادي وتخفيف التوترات التجارية، لكن المخاطر طويلة الأجل لا تزال قائمة.
ينزلق الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات مع تباطؤ التضخم مما يعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع.
انخفض الين قليلا يوم الاثنين مع ارتفاع قيمة الدولار بسبب تدفقات الملاذ الآمن وسط مخاوف من الصراع بين إسرائيل وإيران وارتفاع أسعار الطاقة مما أضر بالاقتصاد الياباني.
ارتفع زوج اليورو/جنيه إسترليني فوق مستوى 0.8500 حيث عززت البيانات البريطانية الضعيفة رهانات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا، في حين قدمت تصريحات البنك المركزي الأوروبي المتشددة الدعم لليورو.
مع تزايد تراجع هيمنة الدولار الأميركي، تخف حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لكن الرسوم الجمركية لا تزال مرتفعة، مما يزيد من المخاطر الاقتصادية العالمية.
سجل مؤشر فوتسي 100 في بورصة لندن أعلى مستوى على الإطلاق يوم الخميس، بقيادة أسهم الطاقة، لكن المخاوف الجيوسياسية حدت من المزيد من المكاسب مقارنة بنظرائه الأوروبيين.
يُظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو 2025 تراجعًا في التضخم، مما يُعزز آمال خفض أسعار الفائدة. وتظل الأسواق حذرة في ظل استمرار عدم اليقين بشأن آثار الرسوم الجمركية وتوقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
أعلنت وزارة العمل الأمريكية أن معدل التضخم في أبريل أقل من التوقعات؛ وأسعار المستهلك عند أدنى مستوى لها منذ فبراير 2021 بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
ارتفع مؤشر A50 الصيني بأكثر من 1% يوم الأربعاء، مدعومًا بعلامات التقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أن التفاصيل والتأثير الطويل الأجل لا يزالان غير مؤكدين.
انخفض اليورو يوم الثلاثاء مع زعزعة محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين للأسواق، على الرغم من استمرار نمو التجارة بين الصين وأوروبا في الربع الأول على الرغم من الرياح المعاكسة.
استقر الين يوم الاثنين بعد أن أظهرت البيانات أن انكماش الاقتصاد الياباني في الربع الأول كان أقل من المتوقع، على الرغم من أن العجز التجاري لا يزال يعوق التعافي.