تسببت عائدات سندات الخزانة الأميركية المتزايدة وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في موجة بيع حادة في أسهم التكنولوجيا الأميركية، حيث تضررت شركتا أبل وتسلا بشدة.
ارتفع الين يوم الجمعة، متجها لتحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 1.4%، مع وصول التضخم الأساسي في اليابان إلى أسرع وتيرة له في أكثر من عامين، مما عزز آمال رفع أسعار الفائدة.
انخفضت أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بشكل غير متوقع، مما أثار مخاوف بشأن الطلب، في حين تجددت المحادثات النووية مع إيران. وانخفض المؤشر القياسي بنسبة 13% هذا العام.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوع يوم الأربعاء، إذ عززت حالة عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن. ويضغط ترامب على الجمهوريين لدعم خطته للميزانية.
قلص الجنيه الإسترليني مكاسبه يوم الثلاثاء بعد أن اتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي على صفقة تجارية ودفاعية كبيرة؛ في حين ركز الدولار الضعيف على محادثات التجارة.
تراجع الدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم 19 مايو/أيار، مع تفاعل الأسواق مع ضعف الأصول الأميركية؛ وأظهرت مبيعات التجزئة في أبريل/نيسان تلاشي زخم الشراء قبل فرض الرسوم الجمركية.
تقدم في المحادثات الصينية الأمريكية، لكن الحرب التجارية لم تنتهِ بعد. ارتفاع قيمة اليوان يدعم العملات الآسيوية، مما يُسرّع تراجع مكانة الدولار الأمريكي.
وارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 لليوم الثاني على التوالي مع تباطؤ التضخم وتخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما عزز تفاؤل المستثمرين.
انخفض الين يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار بعد انحسار الحرب التجارية. وانخفضت الرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية من 145% إلى 30%، بينما انخفضت الرسوم الجمركية الصينية من 125% إلى 10%.
ارتفع الدولار الأسترالي بعد إعلان محادثات نهاية الأسبوع بين الولايات المتحدة والصين عن اتفاق تجاري. ورغم عدم وضوح التفاصيل، فإن أي تخفيف قد يعزز المعنويات.
انخفضت الأسهم الأميركية لثلاثة أيام متتالية، مما أثر على السلع الاستهلاكية التقديرية، مع انكماش القيمة السوقية لشركة تسلا وتدفق رأس المال إلى أوروبا واليابان.