ارتفع الدولار قليلا يوم الثلاثاء قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي. أظهرت أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME فرصة بنسبة 44% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وسجل الين أدنى مستوى له منذ 30 عاما مقابل الدولار بعد أن أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة. وظل الدولار مستقرا على الرغم من ضعف النمو الأمريكي في الربع الأخير.
ارتفع اليورو يوم الثلاثاء لكنه واجه أكبر انخفاض شهري منذ يناير كانون الثاني. ارتفعت الأعمال التجارية في منطقة اليورو في أبريل مع نمو قوي في قطاع الخدمات.
بقي الين ثابتا في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، في حين استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في خمسة أشهر بعد التغيرات السياسية والجيوسياسية التي حدثت الأسبوع الماضي.
وتراجع الدولار يوم الخميس بينما استمرت الضغوط على العملات الأخرى. أدت البيانات القوية إلى تقليص التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو.
أدت تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول يوم الأربعاء إلى تحقيق مكاسب متواضعة للدولار، مشيرة إلى التقدم المحدود في أهداف التضخم. ويتوقع التجار خفضًا بمقدار 40 نقطة أساس بحلول عام 2024.
شهد يوم الاثنين استقرار الدولار، مسجلاً أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ عام 2022، مدعومًا بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وأسعار الفائدة المرتفعة التي تلوح في الأفق.
ارتفع الدولار بشكل معتدل يوم الجمعة حيث أن مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي الأضعف من المتوقع لشهر مارس لم يخفف المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يؤجل التخفيف هذا العام.