اريخ النشر: 2025-12-17
الوسيط هو وسيط مالي يربط المتداولين والمستثمرين بالأسواق المالية.
لا يستطيع معظم الأفراد التداول مباشرة في البورصات أو مع المؤسسات الكبيرة، لذلك يوفر الوسطاء إمكانية الوصول والأنظمة والتصاريح اللازمة لشراء وبيع الأصول مثل الأسهم والعملات والسلع والمؤشرات والمشتقات.
بالنسبة للمتداولين، يُعدّ الوسيط بالغ الأهمية لأنه يتحكم في كيفية تنفيذ الصفقات، وكيفية عرض الأسعار، وكيفية تنفيذ الأوامر. ويمكن أن تؤثر جودة الوسيط بشكل مباشر على تكاليف التداول وسرعته ومخاطره الإجمالية.
في مجال التداول، الوسيط هو شركة مرخصة تقوم بتنفيذ أوامر العملاء. يوفر الوسطاء منصات تداول لعرض الأسعار وإجراء الصفقات.

بحسب السوق ونموذج الوسيط، قد يتم توجيه الطلبات إلى البورصة، أو إرسالها إلى مزودي السيولة الخارجيين، أو معالجتها داخلياً.
يتفاعل المتداولون مع الوسطاء من خلال الرسوم البيانية، وتذاكر الطلبات، وأرصدة الحسابات، وتأكيدات التداول. ويعتمد المتداولون الأفراد والمتداولون المحترفون والمؤسسات على الوسطاء، على الرغم من اختلاف الخدمات والشروط باختلاف نوع العميل.
يقدم الوسطاء مجموعة من الخدمات التي تتيح للمتداولين الوصول إلى الأسواق، وإدارة الصفقات، ومراقبة المخاطر. ورغم اختلاف الخدمات المقدمة باختلاف الشركة ونوع الأصول، إلا أن معظم الوسطاء يغطون عدة وظائف أساسية.
أولاً، يوفر الوسطاء إمكانية الوصول إلى السوق وتنفيذ الأوامر. ويشمل ذلك عروض الأسعار المباشرة، والقدرة على وضع أنواع مختلفة من الأوامر، وأنظمة توجيه الصفقات للتنفيذ. وتؤثر جودة هذه الخدمة على السرعة والتسعير والانزلاق السعري.
ثانيًا، يقدم الوسطاء منصات وأدوات تداول. تعرض هذه المنصات الرسوم البيانية والمؤشرات وأرصدة الحسابات وسجل التداولات. كما تتضمن العديد منها أدوات تحليل أساسية وتنبيهات وميزات لإدارة الطلبات.
ثالثًا، يتولى الوسطاء خدمات الحسابات. ويشمل ذلك فتح حسابات التداول وصيانتها، ومعالجة عمليات الإيداع والسحب، وتحديد متطلبات الهامش، وتطبيق رسوم التمويل على المراكز المفتوحة.
رابعًا، يقدم الوسطاء خدمات إدارة المخاطر والامتثال. يجب على الوسطاء الخاضعين للتنظيم اتباع قواعد فصل أموال العملاء، والإبلاغ، والشفافية. كما يطبقون ضوابط الهامش، وقد يقيدون التداول خلال ظروف السوق المتطرفة.
يقدم بعض الوسطاء أيضاً محتوى تعليمياً ودعماً، مثل تحليلات السوق، والندوات عبر الإنترنت، أو خدمة العملاء. ورغم أن هذه الخدمات لا تؤثر على التنفيذ بشكل مباشر، إلا أنها تساعد المتداولين على فهم المنتجات وميزات المنصة.
قد تتغير شروط الوسيط بناءً على عدة عوامل:
تقلبات السوق: يمكن أن تؤدي الأسواق السريعة أو غير المستقرة إلى فروق أسعار أوسع وتنفيذ أبطأ.
مستويات السيولة: قد تؤدي ظروف السوق الضعيفة إلى انخفاض جودة التسعير.
الأحداث الاقتصادية: يمكن أن تؤدي البيانات الاقتصادية الهامة أو قرارات البنوك المركزية إلى تغييرات مؤقتة في القواعد.
ضوابط المخاطر: يجوز للوسطاء تعديل متطلبات الهامش لإدارة المخاطر.
يمكن أن تؤثر هذه التغييرات على نتائج التداول حتى لو كان اتجاه السوق صحيحًا.
يؤثر الوسيط على التداول في ثلاثة مجالات رئيسية. أولها التسعير، بما في ذلك فروق الأسعار والعمولات التي تؤثر على مستويات الدخول والخروج.
ثانياً، جودة التنفيذ. فالسرعة والانزلاق السعري ومعالجة الأوامر تحدد مدى تطابق الصفقة مع السعر المستهدف.
ثالثًا، إدارة المخاطر. تعتمد قواعد الهامش، ومعالجة وقف الخسارة، وحماية الحساب على أنظمة الوسيط.
تشمل الحالات النموذجية ما يلي:
وضع جيد: أسعار مستقرة، تنفيذ سريع، قواعد تداول واضحة
وضع سيئ: فروق أسعار واسعة، وتأخير في صرف الأدوية، وتغيرات مفاجئة في الظروف
يساعد فهم دور الوسيط المتداولين على إدارة التوقعات والتحكم في المخاطر.
تخيل سعر السوق 1.2000. يعرض أحد الوسطاء سعرًا يتراوح بين 1.1998 و1.2002، بينما يعرض وسيط آخر سعرًا يتراوح بين 1.1995 و1.2005. يبدأ المتداول الذي يشتري من خلال الوسيط الثاني بتكلفة أعلى، على الرغم من أن سعر السوق هو نفسه.
إذا زادت التقلبات وتباطأ التنفيذ، فقد يتم تنفيذ أمر السوق بسعر أسوأ. لم يتغير الأصل نفسه، ولكن تغيرت ظروف الوسيط. وهذا يوضح كيف يمكن لاختيار الوسيط أن يؤثر على النتائج.

قبل التداول، يقوم المتداولون عادةً بمراجعة ما يلي:
التنظيم والترخيص: تحقق من الجهة التي تشرف على الوسيط.
التكاليف والرسوم: فهم فروق الأسعار والعمولات ورسوم التمويل.
جودة التنفيذ: ابحث عن أسعار ثابتة وأقل قدر من التأخير.
موثوقية المنصة: ضمان الوصول المستقر خلال فترات نشاط السوق.
من العادات الجيدة مراجعة شروط الوسيط بانتظام، وليس فقط عند ظهور المشاكل.
اختيار وسيط بناءً على انخفاض التكاليف المعلن عنها فقط.
تجاهل الأنظمة وحماية العملاء.
عدم فهم قواعد الهامش قبل التداول.
التداول بقوة أثناء الأخبار الهامة دون استعداد.
بافتراض أن جميع الوسطاء يعملون بنفس الطريقة.
غالباً ما تزيد هذه الأخطاء من المخاطر دون داعٍ.
وسيط الفوركس: وسيط متخصص في توفير الوصول إلى أسواق العملات.
أمر السوق: تعليمات بالشراء أو البيع فوراً بأفضل سعر متاح.
فرق سعر العرض والطلب: الفرق بين أسعار الشراء والبيع التي يحددها الوسيط.
وسيط A-Book: وسيط يقوم بتوجيه صفقات العملاء مباشرة إلى مزودي السيولة الخارجيين دون اتخاذ الجانب الآخر.
وسيط B-Book: وسيط يقوم بتنفيذ صفقات العملاء داخلياً ويعمل كطرف مقابل لتلك المراكز.
الحساب الحقيقي: حساب تداول حقيقي ممول بأموال حقيقية، حيث تحمل الصفقات أرباحًا وخسائر حقيقية.
الوسيط هو جهة مالية وسيطة تتيح للمتداولين شراء وبيع الأصول مثل الأسهم والعملات والسلع. يوفر الوسيط الوصول إلى السوق، والتسعير، وتنفيذ الأوامر من خلال منصة تداول.
لا. قد يوفر البنك السيولة، والبورصة هي السوق التي تُتداول فيها الأصول، بينما يربط الوسيط المتداولين بتلك الأسواق. يعمل الوسيط كنقطة وصول، وليس السوق نفسه.
يكسب الوسطاء المال من خلال فروق الأسعار، والعمولات، ورسوم التمويل، أو مزيج من هذه العوامل. وتُعد هذه التكاليف جزءًا من التداول وتختلف باختلاف الوسيط والأصل.
يقدم الوسطاء المختلفون أسعارًا وسرعة تنفيذ وقواعد هامش ومنصات تداول متباينة. ويمكن أن تؤثر هذه الاختلافات على تكاليف التداول وإدارة المخاطر والأداء العام.
تخضع معظم شركات الوساطة الموثوقة لرقابة السلطات المالية في المناطق التي تعمل بها. تساعد هذه الرقابة على حماية العملاء، لكنها لا تقضي على مخاطر التداول الطبيعية.
نعم. يمكن أن تؤثر جودة التنفيذ والانزلاق وفروق الأسعار وظروف التداول على النتيجة النهائية للصفقة، حتى لو كان اتجاه السوق صحيحًا.
يوفر الوسيط الهيكل الذي يسمح للمتداولين بوضع وتنفيذ وإدارة الصفقات في الأسواق المالية. وهو يحدد كيفية الوصول إلى الأسعار، وكيفية معالجة الطلبات، وكيفية تطبيق قواعد التداول عملياً.
يساعد فهم دور الوسيط المتداولين على تقييم التكاليف وجودة التنفيذ وحدود المخاطر. وقد يؤدي تجاهل هذه العوامل إلى نتائج تختلف عما تشير إليه حركة سعر السوق وحدها.
تنويه: هذه المعلومات مُخصصة لأغراض إعلامية عامة فقط، ولا تُعتبر (ولا ينبغي اعتبارها) نصيحة مالية أو استثمارية أو غيرها من النصائح التي يُعتمد عليها. لا يُشكل أي رأي وارد في هذه المعلومات توصية من شركة EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو ورقة مالية أو معاملة أو استراتيجية استثمارية مُحددة مناسبة لأي شخص بعينه.