ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الجمعة مع تنامي ثقة المستثمرين في إمكانية حدوث هبوط هادئ. وقد يؤدي تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى تحويل الأموال من أوروبا إلى الولايات المتحدة.
بقي الذهب دون ذروته في سبتمبر أيلول مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد بيانات قوية عن الوظائف، بينما بلغت مشتريات البنوك المركزية في الأسواق الناشئة أدنى مستوى في مارس آذار.
وول ستريت متفائلة بشأن الجنيه الإسترليني، وتتوقع أن يصل إلى 1.35 بحلول نهاية العام و1.40 في غضون 12 شهرًا، على الرغم من أن بعض المستثمرين محايدون بشأن الاستدامة.
يقوم مديرو الأموال بتداول الأصول في أميركا اللاتينية، بحثا عن الرابحين مع تباعد الاقتصادات الكبرى بعد أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في أربع سنوات.
ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.5% بعد انخفاضه بنسبة 4.8% يوم الاثنين، حيث تفاعل المستثمرون مع تولي شيجيرو إيشيبا، الذي يُنظر إليه على أنه من صقور السياسة النقدية، منصب رئيس الوزراء.
ظل المحللون متفائلين بشأن العملات الآسيوية، وخاصة الرينجت الماليزي والبات التايلاندي، مع ضعف الدولار الأمريكي وسط توقعات متشائمة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
من المتوقع أن يسجل مؤشر الصين A50 أفضل أسبوع له منذ عام 2008، مما دفع الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف العام، في حين يدعم انخفاض أسعار النفط الانكماش العالمي.
سجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في عامين ونصف العام مقابل الدولار يوم الثلاثاء بسبب سياسة بنك إنجلترا المتشددة، لكن الاستراتيجيين يحذرون من أن ميزانية المملكة المتحدة قد تؤثر على المعنويات.
استقر الذهب فوق مستوى 2600 دولار للأوقية يوم الاثنين، بدعم من احتمالات المزيد من خفض أسعار الفائدة الأميركية وزيادة حالة عدم اليقين الجيوسياسي العالمي.