تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد ارتفاعها بسبب انخفاض مخزون البنزين في الولايات المتحدة، مع وصول صافي المراكز الطويلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى في 15 عاما في فبراير.
بلغ التضخم أعلى مستوياته منذ يونيو/حزيران من العام الماضي، مع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3% على أساس سنوي في يناير/كانون الثاني. واستمرت تكاليف الطاقة والغذاء في الارتفاع.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الاثنين، حيث انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.8%، وسط تزايد المخاوف من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قد تؤدي إلى ركود عالمي.
ارتفع اليورو بعد أفضل أسبوع له منذ عام 2009، بدعم من الإصلاحات المالية في ألمانيا. كما انتعش نمو الوظائف في الولايات المتحدة، لكن الرسوم الجمركية أظهرت تأثيرها.
أضافت الولايات المتحدة 143 ألف وظيفة في يناير/كانون الثاني، مع انخفاض معدل البطالة إلى 4%، وهو أقل من الارتفاع المتوقع البالغ 175 ألف وظيفة، بحسب مكتب إحصاءات العمل.
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات يوم الجمعة بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وكندا والصين وخطط أوبك+ لزيادة الإنتاج.
سجل الدولار الكندي أدنى مستوى في شهر يوم الثلاثاء مع تنامي مخاوف الحرب التجارية بعد أن أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع القادمة من كندا والمكسيك.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني. وزاد متداولو العقود الآجلة قليلا من احتمالات خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، لتتجاوز الآن 70%.
انخفضت أسعار النفط، الجمعة، متجهة نحو أول انخفاض شهري لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني، وسط مخاوف بشأن النمو العالمي والطلب على الوقود بسبب تهديدات الرسوم الجمركية.
بقي الذهب بالقرب من 2900 دولار مع قيام المستثمرين بتقييم خطة ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الاتحاد الأوروبي، مع عدم وضوح التفاصيل بشأن المنتجات أو القطاعات المتضررة.