استقرت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة نحو تسجيل خسارة أسبوعية، مع تأجيج الموقف الحذر الذي يتبناه بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي للمخاوف الاقتصادية العالمية.
ارتفع مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي في أكتوبر بنسبة 2.3% على أساس سنوي، كما كان متوقعًا. وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع التضخم الأساسي بنسبة 2.8% مقارنة بالعام الماضي.
هبطت الأسهم الأميركية، حيث سجل مؤشر داو جونز أدنى مستوى على الإطلاق. ويرى العديد من الاستراتيجيين إمكانية لتحقيق المزيد من المكاسب، في حين سجل سهم تيسلا مستوى مرتفعا جديدا.
ارتفع الذهب بأكثر من 1% اليوم الخميس في الساعات الأولى من صباح اليوم في آسيا، قبيل تقرير التضخم الرئيسي، مع تحقيق مكاسب بنسبة 30% منذ بداية العام، متجاوزا الأسهم الأميركية.
ويتوقع السوق خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس، مع ارتفاع التضخم إلى أكثر من 2%، وهو ما يخفف من منطق خفض أسعار الفائدة ويؤثر على قرارات العام المقبل.
استقر مؤشر ستوكس 50 الأوروبي يوم الثلاثاء مع انحسار صدمات البيانات السلبية. وتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في الربع الثالث من 0.2% إلى 0.4%، ويرجع ذلك جزئيا إلى تكاليف غير متكررة.
استقر الدولار قرب أعلى مستوياته الأخيرة، في حين ظل اليورو عند أدنى مستوياته السنوية. واتسع الفارق بين عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات وعوائد السندات الألمانية بمقدار 70 نقطة أساس.
بقي الدولار الأسترالي بالقرب من أدنى مستوى له في 13 شهرًا يوم الاثنين حيث أثارت التعيينات الجديدة لبنك الاحتياطي الأسترالي لمقرري أسعار الفائدة مخاوف بشأن تغييرات أسعار الفائدة.
سجل الدولار الكندي أدنى مستوى له في أربع سنوات ونصف السنة مع ارتفاع عائدات السندات الأميركية. وخفض بنك كندا أسعار الفائدة إلى 3.25% وسط تباطؤ النمو الاقتصادي.
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل اليورو لكنه ظل عند أعلى مستوى في عامين. وقالت ميجان جرين من بنك إنجلترا إن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تضر بمنطقة اليورو، مع تأثير غير واضح على المملكة المتحدة.
بلغت أسعار الذهب أعلى مستوى في أسبوعين، مدعومة بتصاعد التوترات الجيوسياسية، وعمليات شراء بنك الشعب الصيني، وتوقعات بخفض ثالث لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
سجل مؤشرا ناسداك 100 وستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية مرتفعة، بدعم من التوقعات المتفائلة وبيانات الوظائف الأميركية، مما رفع التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.