اريخ النشر: 2025-04-10
ظل الراند بالقرب من أدنى مستوى على الإطلاق في تعاملات متوترة يوم الخميس، حيث تسببت سياسات ترامب وخطر انقسام الحكومة الائتلافية الصديقة للسوق في جنوب أفريقيا في إثارة قلق المستثمرين.
وقد اختلف الحزبان الأكبر في الحكومة الائتلافية، حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وحزب التحالف الديمقراطي، بشكل حاد بشأن الميزانية، حيث صوت الأخير ضدها في البرلمان وذهب إلى المحكمة لمحاولة منعها.
تعد الصين الوجهة الأولى للصادرات في البلاد، لذا فإن الحرب التجارية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين، والتي من المتوقع أن تؤثر سلبًا على كلا الاقتصادين، كانت تثقل كاهل عملات السلع الأساسية.
نفّذ ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على بكين ما لم تسحب رسومها الانتقامية. وبعد ذلك بوقت قصير، رفعت الصين الرسوم الجمركية الإضافية على المنتجات الأمريكية إلى 84% يوم الأربعاء.
سجل اقتصاد جنوب أفريقيا أبطأ وتيرة نمو في الربع الرابع من العام، حيث فشلت معظم القطاعات في المساهمة في النمو بسبب القيود اللوجستية وضعف الإنفاق الاستهلاكي وضعف الاستثمار الثابت.
يتوقع استطلاع أجرته بلومبرج نمو الاقتصاد بنسبة 1.7% هذا العام. ومع ذلك، تبقى هذه النتيجة ضعيفة جدًا بحيث لا تؤثر على أحد أعلى معدلات البطالة والفقر في العالم، وهي أقل بكثير من الهدف الرسمي البالغ 3%.
اكتسب الراند بعض الزخم بعد تراجعه بالقرب من مستوى الدعم النفسي الرئيسي البالغ 20 راندًا للدولار. ربما يكون الراند قد وصل إلى أدنى مستوياته كما حدث في عام 2023، ونتوقع أن يشهد ارتفاعًا في قيمته.
إخلاء مسؤولية: هذه المادة لأغراض إعلامية عامة فقط، وليست (ولا ينبغي اعتبارها كذلك) نصيحة مالية أو استثمارية أو غيرها من النصائح التي يُعتمد عليها. لا يُمثل أي رأي مُقدم في المادة توصية من EBC أو المؤلف بأن أي استثمار أو ورقة مالية أو معاملة أو استراتيجية استثمارية مُعينة مُناسبة لأي شخص مُحدد.
